أكدت صحيفة "الكيان الصهيوني نيوز" أنه لا داعى للقلق من مصر بعد الثورة، والإطاحة بحليف الكيان الصهيوني الرئيس السابق محمد حسنى مبارك، مضيفة أن مصر لا تستطيع تجاوز حدود السلام مع الكيان الصهيوني، وليس أمامها سوى الالتزام بكامب ديفيد، متوقعة انهيار الداخل المصري في أعمال شغب متزامنة مع احتفالات الذكرى الأولى للثورة غدا الأربعاء.
وأعدت الصحيفة تقريرا في هذا الشأن، حيث طمأن الدكتور غاي بيخور خبير الكيان الصهيونيي في الشئون العربية قائلا: "لا يوجد سبب للقلق حول مصر"، زاعما أن مصر شبه مفلسة وليس لديها خيار سوى الحفاظ على السلام مع الكيان الصهيوني، لأنها لا تستطيع تحمل تكاليف إنهاء حالة السلام مع مصر.
وقال بيخور لشبكة "اروتز شيفا 7" الإخبارية إن صعود الإسلاميين في مصر، لا يشكل خطرا على الكيان الصهيوني، لأنهم مغرقون بالمشاكل الداخلية والاقتصادية للبلاد، كما أن يفتقرون إلى مهارات الاتصال الجماهيري والسياسي، على حد زعمه.
ودعا بيخور الكيان الصهيوني إلى الصبر قائلا: "في غضون أسابيع قليلة، ستبدأ أعمال الشغب في مصر، بالتزامن مع خروج الملايين لإحياء ذكرى الثورة المصرية في 25 يناير الجاري".
وأضاف بيخور: "أنهم يعيشون من الأموال الأمريكية، ولا يملكون خيار إلغاء معاهدة السلام، وتعريض قناة السويس لمزيد من التخبط، على حد تعبيره، زاعما أن العمل بقناة السويس غير منتظم وأنه يخضع بين الحين والآخر لإغلاق غير منظم، مما يعبر عن حالة من الإفلاس والتخبط في الداخل المصري".
وقال بيخور: "الجيش المصري يعتمد على المساعدات الأمريكية، وإيران لا يمكن أن تكون بديلا عن الولايات المتحدة في مساندة الإخوان ضد الغرب والكيان الصهيوني، مضيفا: "حتى روسيا لا تستطيع أن تحل محل واشنطن في دعم مصر، لأن روسيا تحتاج لمساعدة في وقت تزايدت به مشاكلها الداخلية".
واختتم تقريره قائلا: "كل ما تحتاجه الكيان الصهيوني، إغلاق الحدود مع مصر وتسليح نفسها". |