وكالات
قالت صحيفة (الواشنطن بوست) الأمريكية: إن الأجهزة الأمنية العراقية شنَّت أمس الجمعة حملة مداهمات استهدفت منازل سياسيين اثنين سُنيين شمالي بغداد؛ ما يعزز مخاوف القادة السنة بالعراق من أن رئيس الوزراء العراقي الشيعي نوري المالكي يستهدفهم على خلفية طائفية.
وأشارت إلى أن المداهمات التي جاءت بعد يومين من اعتقال مسئولٍ سُني في بغداد تأتي على خلفية التحقيقات المُوسَّعة التي تقوم بها الحكومة ضد طارق الهاشمي نائب الرئيس العراق، مضيفةً أن التهمة المُوجَّهة لهم جميعًا هي الإرهاب.
وتساءل سالم الجبوري النائب السُّني بالبرلمان العراقي، والذي يرأس لجنة حقوق الإنسان فيه عن السبب وراء عدم سماع أحدٍ عن أي نوعٍ من الاعتقالات أو الاتهامات ضد أعضاء بالميليشيا الشيعية.
وأضاف أن السلطات العراقية اعتقلت في الشهرين الماضيين نحو 20 من أعضاء الحزب الإسلامي العراقي؛ بتهمة الإرهاب، وأشار إلى أن المتهمين في القضية بُرءاء وجرى تعذيبهم واستخدام وسائل غير آدمية معهم للحصول على اعترافات.
وأشارت الصحيفة إلى أن المداهمات شملت منزل طلال الجبوري نائب محافظ ديالى، لكن لم يُعتقل؛ لأنه كان خارج البلاد وقتها وداهمت قوات الأمن منزل غضبان الخزرجي، وهو نائب محافظ أيضًا واقتادته هو وعددًا من حراسه إلى السجن، واعتقلت الأربعاء الماضي رياض الأداد نائب رئيس المجلس الإقليمي لبغداد وجميعهم ينتمون للحزب الإسلامي العراقي.
|