شنت مجموعات نصرانية مسلحة هجومًا عنيفًا على المسلمين في مدينة ووري بنيجيريا، ومهاجمة كل منزل يسكن فيه المسلمون، فضلاً عن تفتيش كل سيارات الأجرة بحثًا عن أي شيء يحمل اسمًا إسلاميًّا أو لباسًا إسلاميًّا.
وقالت جماعة تعاون المسلمين في نيجيريا، في بيان لها: إن هذا يحدث في كل محطات ومواقف سيارات الأجرة في المدن القريبة.
وحملت الجماعة رئيس رابطة المسيحيين في نيجيريا (كان) مسئولية الأحداث، مشيرة إلى أن حادثة القتل بدأت عقب تهديد جديد ومؤتمر صحفي نظمته المنظمة أمس الأحد، وهدد فيه رئيس المسيحيين بالحرب الأهلية وحمل السلاح من قبل المسيحيين دون اللجوء إلى الحكومة وذلك بحجة الدفاع عن أنفسهم.
واستنكرت "تعاون المسلمين" تجاهل وسائل الإعلام النيجيري والشرطة عمليات القتل الجماعي الجارية في مدينة ووري كالعادة، مشيرة إلى أن لديها مجموعة من الفيديوهات المصورة لقتلى المسلمين في مدينة جوس لم تنشر بعد، وكذلك تسجيل فيديو لقتل المسلمين المصلين خلال صلاة العيد وحرق جميع سياراتهم.
ووجهت جماعة "تعاون المسلمين" نداء استغاثة إلى العالم الإسلامي بالتدخل وحماية المسلمين، وطلبت الجمعية من كل من يهمه أمر المسلم أن يدعمها في إكمال مشروعها الإعلامي ليكون المشروع أول مشروع إسلامي إعلامي في جنوب نيجيريا، والمشروع هو الطريق الوحيد لفضح أسرار الأشرار والكاذبين وتوضيح ما يحدث
|