صرّح المرشح الرئاسى بمصر الدكتور محمد مرسى بأن ما يقال عن دخول جماعة الإخوان المسلمين فى صدام دموى حال فشله فى الفوز بانتخابات الرئاسة شائعات ينشرها الطرف الآخر واللصوص ورموز النظام القديم ممن لهم مصلحة فى تشويه صورته، مشيرًا إلى أن هذا الكلام لا يؤثر في المصريين.
وقال مرسى، فى حواره مع الإعلامى عمرو الليثى، على قناة المحور إنه متردد بشأن ترشيح نفسه لدورتين رئاسيتين، خاصة إذا أفلح فى إنجاز مشروع النهضة بمصر فى أربع سنوات فقط.
وحذر المرشح للرئاسة من أى محاولات لتزوير الانتخابات، وطالب بالحصول على كشوف الناخبين الحقيقية على "سى دى" من اللجنة العليا.
ونفى ما تردد عن حصوله على تمويل من أمير قطر فى حملته، كما استنكر ما نشر حول قبوله باستئجار دولة قطر لقناة السويس 99 عامًا، قائلاً "لست الخديوى إسماعيل لأفعل ذلك، وذلك من شيم النظام القديم وليس الإخوان".
وكان الدكتور محمد مرسي قد اتهم حكومية بالتزوير لصالح منافسه أحمد شفيق.
وندَّد مرسي من "محاولات التزوير المستمرة والممنهجة التي يسعى إليها أتباع النظام السابق، وأبرزهم العُمد والمشايخ، وضرب مثالاً بالقرار الصادر بالسماح للمواطنين بالتنقل بوسائل المواصلات بالمجان يومي جولة الإعادة 16 و17 يونيو وعدم تسليم الكشوف حتى الآن".
وانتقد مرسي تصريحات الفريق أحمد شفيق التي أعلنها في أحد مؤتمراته السابقة بالغربية، بشأن تعهده بحفظ القضايا للمواطنين الذين قاموا بتبوير الأراضي الزراعية، معتبرًا أن هذا التصريح مجرد كلام للدعاية الانتخابية وأنه يعد خرابًا وليس تعميرًا للأراضي، وهو تصريح مباشر لتشجيع المواطنين على البناء على الأراضي الزراعية، مؤكدًا أن الغربية لها نصيب كبير في مشروع النهضة الذي يخدم 4 مناطق رئيسة في مصر منها منطقة وسط الدلتا.
وأضاف أن القصاص العادل من قتلة الثوار واجب شرعي، مشددًا على ضرورة إجراء محاكمات ثورية تتوافر فيها الأدلة القاطعة، وتمكين النيابة من إثباتها بجميع الطرق لاستكمال محاكمة الظالمين والفاسدين والقتلة، لافتًا إلى أننا لن نسمح بعودة النظام السابق الفاسد والمجرم باعتباره عارًا يجب التخلص منه إلى الأبد.
وتابع: إن الثورة المصرية لم تكن ثورة جياع ومخمورين..
