2leep.com

صور مشرقة من صبر السلف

عرض القصة

 

  الصفحة الرئيسية » ركـــن القـصــص » تسلية الحزين بقصص الصابرين

اسم : صور مشرقة من صبر السلف
كاتب :

صور مشرقة من صبر السلف

على البلاء

* عن يونس بن محمد المكي قال: زرع رجل من أهل الطائف زرعًا فلما بلغ أصابته آفة فاحترق، فدخلنا عليه لنسليه فيه فبكى، وقال: وما عليه أبكي، ولكني سمعت الله تعالى يقول: {كَمَثَلِ رِيحٍ فِيهَا صِرٌّ أَصَابَتْ حَرْثَ قَوْمٍ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ فَأَهْلَكَتْهُ}
[آل عمران: 117]، فأخاف أن أكون من أهل هذه الصفة فذلك الذي أبكاني.

* وذكر سلمان الفارسي أن رجلاً بسط له في الدنيا، فانتزع ما في يده فجعل يحمد الله عز وجل ويثني عليه حتى لم يكن له فراش إلا بوري، فجعل يحمد الله ويثني عليه وبسط للآخر في الدنيا، فقال لصاحب البوري، أرأيتك أنت علام تحمد الله عز وجل؟ قال: أحمد الله على ما لو أعطيت به ما أعطي الخلق لم أعطهم إياه، قال: وما ذاك؟ قال: أرأيت بصرك، أرأيت لسانك؟ أرأيت يدك؟ أرأيت رجلك؟

* وقال علي بن الحسن: كان رجل بالمصيصة ذاهب نصفه الأسفل لم يبق منه إلا روحه في بعض جسده، ضرير على سرير مثقوب، فدخل عليه داخل فقال له: كيف أصبحت يا أبا محمد؟

قال: ملك الدنيا منقطع إلى الله عز وجل مالي إليه من حاجة إلا أن يتوفاني على الإسلام.

* ومرض كعب، فعاده رهط من أهل دمشق، فقالوا: كيف تجدك يا أبا إسحاق؟ قال: بخير، جسد أخذ بذنبه، إن شاء ربه عذبه، وإن شاء رحمه، وأن بعثه بعثه خلقًا جديدًا، لا ذنب له.

* وعاد رجل من المهاجرين مريضًا فقال له: إن للمريض أربعًا: يرفع عنه القلم، ويكتب له من الأجر مثل ما كان يعمل في صحته، ويتبع المرض كل خطيئة من مفصل من مفاصله فيستخرجها، فإن عاش عاش مغفورًا له، وإن مات مات مغفورًا له، فقال المريض: اللهم لا أزال مضطجعًا.

غير معروف

تاريخ الاضافة: 19-01-2011 05:09

الزوار: 1309

طباعة


التعليقات : تعليق
« إضافة تعليق »
اضافة تعليق
اسمك
ايميلك

/500
تعليقك
1 + 8 = أدخل الكود
روابط ذات صلة
روابط ذات صلة
القصة السابقة
القصص المتشابهة القصة التالية

RSS

Twitter

Facebook

Youtube

wewe