2leep.com

نائب الرئيس اليمني يهدد بمغادرة صنعاء حال استمرار التدخل في صلاحياته

عرض الخبر
نائب الرئيس اليمني يهدد بمغادرة صنعاء حال استمرار التدخل في صلاحياته
971 زائر
08-01-2012 02:05
غير معروف

وكالات/

هدد عبد ربه منصور هادي نائب الرئيس اليمني علي عبد الله صالح بترك منصبه ما لم يتوقف الرئيس صالح وحلفاؤه عن التدخل في مهامه، بينما لا تزال المظاهرات تحتشد للمطالبة بمحاكمته وعدم منحه الحصانة بموجب المبادرة الخليجية.

وقال عضو قيادي في تكتل أحزاب اللقاء المشترك المعارض أمس السبت لوكالة رويترز إن "العلاقات بين صالح ونائبه تدهورت، وأبلغ الوسطاء الغربيين بأنه سيغادر صنعاء إذا استمر التدخل في اختصاصاته".

وأكد عضو المعارضة اليمنية طالبا عدم الكشف عن هويته أن هادي حذر الوسطاء من أنه سيتوجه إلى مدينة عدن الساحلية الجنوبية ويتخلى عن منصبه إذا واصل صالح وأتباعه إعاقة عمله.

وأضاف "المتشددون في حزب المؤتمر الذي يتزعمه صالح وجهوا انتقادات حادة لنائب الرئيس في اجتماع حضره الرئيس، مما جعل النائب يقاطع الاجتماع الأخير الذي دعا إليه صالح مع زعماء حزبه ووزرائه".

لكن المتحدث باسم مكتب صالح نفى التقارير التي تحدثت عن وجود خلاف بين صالح ونائبه، وقال إن "هذا التقرير غير صحيح".

ويبدو الخلاف الحالي أحدث عقبة أمام خطة توسطت فيها دول الخليج لإنهاء الاحتجاجات المستمرة منذ أشهر والخروج من حالة الجمود السياسي في البلاد.

وتدهورت العلاقات بين صالح ونائبه بعد أن رفض هادي أوامر الرئيس بإعادة حلفائه إلى وظائفهم، وبسبب خلاف انتقد فيه أنصار صالح هادي بشدة، مما دفع نائب الرئيس إلى مقاطعة اجتماع عقد بعد ذلك.

وبموجب خطة نقل السلطة التي صاغتها دول مجلس التعاون الخليجي اتفق حزب المؤتمر الشعبي العام بزعامة صالح وأحزاب اللقاء المشترك على تقاسم المناصب الوزارية وتشكيل حكومة وفاق وطني لإدارة شؤون البلاد لحين إجراء انتخابات الرئاسة في فبراير/شباط بقيادة هادي.

ووقع صالح على ذلك الاتفاق في نوفمبر/تشرين الثاني بعد أن تراجع عن التوقيع ثلاث مرات من قبل، ولكن لا تزال هناك تساؤلات حول نوايا الرجل الذي قال في الأيام القليلة الماضية إنه سيبقى في اليمن متراجعا عن خطته بالسفر إلى الولايات المتحدة.

وبعد مرور أكثر من شهر على توقيع الخطة الخليجية ما زال اليمن يشهد مظاهرات حاشدة تطالب بمحاكمة صالح الذي سيحصل بموجب تلك المبادرة على الحصانة من الملاحقة القضائية فيما يتعلق بقتل المتظاهرين على أيدي قوات الأمن.

وتحدثت مصادر يمنية أن حدة التوتر بين صقور الحزب الحاكم وحمائمه أدت إلى مقاطعة منصور هادي وعبدالكريم الإرياني لاجتماع تشاوري عقده صالح مع قيادات حزبه الأسبوع الماضي.

وعلى صعيد متصل انتقد الجيش المؤيد للثورة اليمنية في بيان له استمرار استفزاز الرئيس صالح للقائم بأعمال الرئاسة هادي وحكومة الوفاق الوطني.

وطالب الجيش المؤيد للثورة، الذي يقوده اللواء علي محسن الأحمر، دول الخليج والدول الكبرى الراعية للمبادرة الخليجية التدخل ووضع حد للتدخلات في صلاحيات هادي.

   طباعة 
التعليقات : تعليق
« إضافة تعليق »
اضافة تعليق
اسمك
ايميلك

/500
تعليقك
4 + 6 = أدخل الكود

RSS

Twitter

Facebook

Youtube

wewe