2leep.com

بقصص القرآن .. عمرو خالد يطل من التشيك في رمضان

عرض الخبر
بقصص القرآن .. عمرو خالد يطل من التشيك في رمضان
1091 زائر
17-08-2008 02:50
غير معروف

عبد المنعم محمود

Image
خالد يدعو مسلمي أوروبا للتحرك كسفراء
للإسلام
"قصص القرآن".. هذا هو عنوان البرنامج الجديد الذي ينتهي الداعية المصري عمرو خالد من تصوير حلقاته بالعاصمة التشيكية براغ مساء اليوم الخميس، ليعرض في شهر رمضان المقبل على عدد من الفضائيات العربية.

ووجه خالد عبر موقعه على الإنترنت دعوة صوتية إلى الأقليات الإسلامية في أوروبا لمشاركته في برنامجه، موضحا أن البرنامج: "سيتناول يوميا قصة من قصص القرآن الكريم مثل: أهل الكهف، وموسى والخضر، وذو القرنين.. وغيرها".

وأرجع عمرو خالد اختيار التشيك لتصوير برنامجه إلى "حق مسلمي أوروبا علينا يتطلب منا أن نتواجد بينهم".

وعن أسباب اختياره لموضوع برنامجه الجديد قال: "من المؤكد أن هذه القصص تحمل مقومات إصلاح الإنسان وهدايته وزيادة إيمانه ونجاحه في إصلاح الأرض؛ فالحياة مليئة منذ فجر التاريخ بملايين القصص، لكن الله سبحانه وتعالى اختار لنا هذه المجموعة المحدودة من القصص لتكون خالدة في القرآن، ومن المؤكد أن لهذا سببًا وحكمة".

وبحسب مساعدين لخالد فإن برنامجه الجديد الذي بدأ تصويره يوم الأحد الماضي 27-7-2008 يتكون من 30 حلقة، وسيعرض في شهر رمضان المقبل على فضائيات "الرسالة"، و"أبو ظبي"، و"المحور" في أوقات متفاوتة حتى تتناسب مع ظروف المشاهدين في كافة أنحاء العالم.

حضور متميز

من جانبه، أكد أشرف الكردي مدير أعمال خالد لـ"إسلام أون لاين.نت" تلبية العديد من مسلمي إنجلترا والنمسا وألمانيا والتشيك الدعوة للمشاركة في البرنامج الذي قال الكردي: إنه "يتم تنفيذا لشراكة بيننا وبين شركة تشيكية دعتنا لتصوير الحلقات في براغ، على أن توفر إمكانيات جيدة للإنتاج".

وقال محمد سودان مساعد خالد في تنسيق التصوير بالتشيك: إن "إحدى شركات السياحة الأوروبية نظمت رحلات للأقليات المسلمة من مختلف القارة لحضور التصوير، وأبدت الأقلية الإسلامية في التشيك سعادتها بموافقة خالد، على دعوة لحضور خطبة الجمعة القادمة في أحد مساجد براغ".

وفي نفس الإطار، دعت جمعية الوقف الإسلامي ببراغ عبر موقعها على الإنترنت المسلمين والعرب في جمهورية التشيك والدول المجاورة لحضور تصوير "قصص القرآن"، وأعدت لذلك حافلات لتقل المشاركين من العاصمة النمساوية فيينا إلى براغ عبر طريق بري في رحلة تستغرق 4 ساعات.

وقالت الجمعية في دعوتها: إن "تكاليف الرحلة ذهابا وإيابا ومأكلا ومشربا مع كافة التنقلات الداخلية مدفوعة مقدما من الجهة الراعية لتسجيل الحلقات".

وتم تصوير البرنامج في أستوديوهات "براندوف" التي تعد واحدة من أكبر وأهم الأستوديوهات الأوروبية، والتي شهدت صناعة أشهر البرامج والأفلام في أوروبا خلال السبعين عاما المنصرمة.

خالد والأقليات.. اهتمام خاص

ويبدي خالد اهتماما خاصا بتوجيه خطاب دعوي جديد للأقليات المسلمة في أوروبا، خاصة وأن الجمعية التي تقوم برعاية أعماله هناك وتدعى "رايت ستار" هي جمعية بريطانية تعتمد في أنشطتها بشكل رئيسي على تفاعل الأقلية المسلمة.

ودعا خالد -الذي احتل المرتبة السادسة بقائمة الـ20 شخصية الأكثر تأثيرا في العالم في استطلاع نشرت نتائجه مجلة "فورين بولسي" الأمريكية في يونيو الماضي- إلى معسكر صيفي ببريطانيا يجمع شباب الأقلية المسلمة في أوروبا خلال الفترة من 16 – 23 أغسطس المقبل.

وينظم خالد هذا المعسكر بالتعاون مع مؤسسة "بومنت" البريطانية صاحبة الشهرة الواسعة في تنظيم المخيمات، ويهدف من خلاله إلى "تزويد الشباب بمهارات الاستقلال والمسئولية من خلال القيم الروحية والأخلاقية"، بحسب ما جاء في دعوة المعسكر.

ويرجع اهتمام خالد بهذا المشروع لرغبته في "صياغة شكل جديد للمشهد الإسلامي بأوروبا الذي بات مقلقا لأعداء الإسلام في ظل تزايد أعداد المسلمين بتلك القارة إلى نحو 30 مليون شخص؛ ما يشير إلى احتمال تولي المسلمين زمام العديد من الأمور في أوروبا خلال العشرين عاما القادمة"، وفق تصريحات تلفزيونية للداعية المصري.

ودعا خالد المسلمين في الغرب إلى "تجنب الاستفزاز، وامتصاص الغضب، والتحرك كسفراء للإسلام، وكأجهزة إعلام متحركة في مواقعهم للتفاعل والاندماج والمواجهة بأخلاق إسلامية متميزة؛ لإفشال خطط أعدائهم".

ويرجع اهتمام عمرو خالد بالتحاور مع الغرب والتعايش معهم عقب سفره إلى المملكة المتحدة في عام 2003 واختياره لموضوع رسالة الدكتوراه والتي تتناول قضية تعايش الأقليات المسلمة في الغرب.

وضاعف عمرو من نشاطه حول تلك القضية عقب أحداث الرسوم المسيئة للرسول صلى الله عليه وسلم التي نشرتها صحيفة دنماركية قبل نحو ثلاثة سنوات وقامت صحف أوروبية أخرى بإعادة نشرها .

ودعا إلى التحاور المباشر، بل ونظم لقاء بين مجموعة من الشباب العربي المسلم والشباب الدنماركي، رغم الانتقادات العربية والإسلامية التي وجهت إليه.

كما يقوم عمرو خالد حاليا بإعداد سلسلة من الكتب عن مشاكل الأقليات الإسلامية في الغرب، وكيفية دمجهم في المجتمع، وتترجم إلى كل من اللغات: الإنجليزية، والفرنسية، والألمانية.

وقد صدر حتى الآن ثلاثة كتب كان آخرها كتاب بعنوان: "الاندماج والإسلام- الدور المرتقب لمسلمي أوروبا".

   طباعة 
التعليقات : تعليق
« إضافة تعليق »
19-09-2008 11:28 (عضو)

[ 1 ]
اضافة تعليق
اسمك
ايميلك

/500
تعليقك
2 + 3 = أدخل الكود
روابط ذات صلة
روابط ذات صلة
الخبر السابقة
الاخبار المتشابهة الخبر التالية

RSS

Twitter

Facebook

Youtube

wewe