سوبر ماركت يقاطع المنتجات الدانماركية
مفكرة الإسلام: أكدت سلسلة شركات "آرلا" الدانماركية أن أزمة الرسوم المسيئة ألحقت بها خسائر فادحة حيث تسببت في عزوف الزبائن عن منتجاتها في الشرق الأوسط. وقال مدير مجلس التصدير الدانماركي سفيند رود نيلسن الذي يتابع حالة استهلاك المنتجات الدانماركية عبر السفارات وممثلي الشركة في الشرق الأوسط: بالرغم من عدم وجود دعوات رسمية للمقاطعة يعزف المستهلكون عن شراء المنتجات التي تعرضها المتاجر. وتتخوف سلسلة "آرلا" من امتداد المقاطعة لفترة زمنية طويلة، وتخشى "آرلا" مقاطعةً تراها تختلف عن سابقتها في أزمة الرسوم المسيئة الأولى عام 2006 بسبب "عمقها وشعبيتها" واتساعها. وتنقل "الجزيرة نت" عن "ثياس بروجر" قوله: الأمر قد يمتد لفترة طويلة قبل أن نستطيع حل الأزمة بسبب تغيير المستهلك العادي عاداته في انتقاء المنتجات وتركه المنتج الدانماركي. ويذهب 90% من إنتاج الأجبان البيضاء في "آرلا" إلى دول الشرق الأوسط. وحسب تقديرات مدير معمل الإنتاج التابع لـ "آرلا" في مدينة هوربرو نيلس برون فإن السوق السعودية من أكثر الأسواق التي ترفض منتجات الشركة. ويضيف برون أن المقاطعة الشعبية تصيب معامل الإنتاج في مقتل حين تتوقف "عجلات الإنتاج تمامًا" في مصانع تعتمد على التصدير إلى الشرق الأوسط والخليج. وكان كلاوس هولم رئيس قسم الدبلوماسية العامة في الخارجية الدانماركية -وهو قسم يراقب عن كثب وسائل الإعلام العربية- قد عبر في تصريحات بعيد بث فيلم "فتنة" الهولندي المسيء إلى القرآن عن مخاوف من خلط بين هولندا والدانمارك. وعبر وزير الخارجية الدانماركي بيير ستي موللر عن قلقه من انعكاس هذا الخلط في شكل مقاطعة شعبية متزايدة لبلاده. |