1- الشجرة التي
بايع النبي صلى الله عليه وسلم تحتها أصحابه
** خرج
المسلمون من المدينة إلى مكة بغرض أداء العمرة،
فخرج منها يوم الاثنين غرة ذي القعدة سنة 6هـ، ومعه زوجته أم سلمة، و1400 أو
1500 من المسلمين , واستخلف على المدينة ابن أم مكتوم أو نميلة الليثي ,واعترضت قريش
طريقهم ومنعتهم من أداء العمرة , و كانت مكة في ذلك الوقت لا تزال تحت الحكم
القرشي.
** لذلك
استقر الحال بالمسلمين في الحديبية، وهي قرية تبعد عن مكة مسيرة يوم. ثم أرسل
النبي محمد صلى
الله عليه وسلم عثمان
بن عفان
رضي الله عنه إلى قريش ليخبرهم أن المسلمين
أتوا للعمرة وليسوا مقاتلين، وحينما تأخر في مكة سرت إشاعة بأنه قُتل
على يد قريش.
** فقرر
محمد صلى الله عليه وسلم أخذ البيعة من المسلمين على أن لا يفرّوا، وذلك تحت الشجرة
فيما عرف بـبيعة الرضوان، فلم يتخلّف عن هذه البيعة أحد إلا جد بن قيس.
قال تعالى :
{لَقَدْ رَضِيَ
اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ
فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحاً
قَرِيباً }الفتح18