45- قصة دخول بني إسرائيل لبيت المقدس على أستاهم
** أمر الله تعالى بني إسرائيل بدخول مدينة (بيت المقدس) بعد أن استمروا في التيه أربعون سنة, وأمرهم أن يأكلوا من طيباتها في أي مكان منها أكلا هنيئًا , وأمرهم أن يكونوا في دخولكم للمدينة خاضعين لله ذليلين له ويقولوا : ربَّنا ضَعْ عنَّا ذنوبنا , ولكن بني إسرائيل لم يعملوا بما أمرهم الله فبدلوا قول الله , وحرَّفوا القول والفعل جميعًا , إذ دخلوا يزحفون على أستاهم وهم يقولون: حبة في شعرة , واستهزءوا بدين الله . فأنزل الله عليهم عذابًا من السماء وهو الطاعون , بسبب
تمردهم وخروجهم عن طاعة الله. التفسير الميسر
قال الله تعالى:
وَإِذْ قُلْنَا ادْخُلُواْ هَـذِهِ الْقَرْيَةَ فَكُلُواْ مِنْهَا حَيْثُ شِئْتُمْ رَغَداً وَادْخُلُواْ الْبَابَ سُجَّداً وَقُولُواْ حِطَّةٌ نَّغْفِرْ لَكُمْ خَطَايَاكُمْ وَسَنَزِيدُ الْمُحْسِنِينَ{58} فَبَدَّلَ الَّذِينَ ظَلَمُواْ قَوْلاً غَيْرَ الَّذِي قِيلَ لَهُمْ فَأَنزَلْنَا عَلَى الَّذِينَ ظَلَمُواْ رِجْزاً مِّنَ السَّمَاء بِمَا كَانُواْ يَفْسُقُونَ{59}البقرة