2leep.com

21- قصة إجلاء يهود بني النضير من المدينة المنورة

عرض القصة

 

  الصفحة الرئيسية » ركـــن القـصــص » 90 شخصية وقصة قرآنية

اسم : 21- قصة إجلاء يهود بني النضير من المدينة المنورة
كاتب :

21- قصة إجلاء يهود بني النضير من المدينة المنورة

** يهود بني النضير هم رهط من ذرية هارون عليه السلام نزلوا المدينة في فتن بني إسرائيل انتظارا لمحمد صلى الله عليه وسلم , وهم أول من حشر من أهل الكتاب وأخرج من دياره وقيل إنهم أخرجوا من حصونهم إلى خيبر وذلك بكفرهم ونقض عهدهم , وتم قتل سيدهم كعب بن الأشرف وكان الذي قتله هو محمد بن مسلمة.

وروى أنهم صالحوا رسول الله صلى الله عليه وسلم على أن لا يكونوا عليه ولا له فلما ظهر يوم بدر قالوا هو النبي الذي نعت في التوراة فلا ترد له راية فلما هزم المسلمون يوم أحد ارتابوا ونكثوا فخرج كعب بن الأشرف في أربعين راكبا إلى مكة فحالفوا عليه قريشا عند الكعبة فأمر عليه السلام محمد بن مسلمة الأنصاري فقتل كعبا غيلة ثم صبحهم بالكتائب فقال لهم اخرجوا من المدينة فقالوا الموت أحب إلينا من ذلك فتنادوا بالحرب وقيل استمهلوا رسول الله صلى الله عليه وسلم عشرة أيام ليتجهزوا للخروج فدس إليهم عبد الله بن أبي المنافق وأصحابه لا تخرجوا من الحصن فإن قاتلوكم فنحن معكم لا نخذلكم ولئن أخرجتم لنخرجن معكم فدربوا على الأزقة وحصنوها إحدى وعشرين ليلة فلما قذف الله في قلوبهم الرعب وأيسوا من نصر المنافقين طلبوا الصلح فأبى عليهم النبي صلى الله عليه وسلم إلا الجلاء.

و كانت منازلهم مزخرفة فحسدوا المسلمين أن يسكنوها فخربوها من داخل وخربها المسلمون من الخارج , ولولا أنه قضى أنه سيجليهم عن دارهم وأنهم يبقون مدة فيؤمن بعضهم ويولد لهم من يؤمن لعذبهم في الدنيا بالقتل والسبي كما فعل ببني قريظة وسبب ذلك الجلاء بأنهم

شاقوا الله ورسوله أي عادوه وخالفوه , ولما نزل النبي صلى الله عليه وسلم على حصون بني النضير وهي البويرة حين نقضوا العهد بمعونة قريش عليه يوم أحد أمر بقطع نخيلهم وإحراقها فقالوا : يا محمد ألست تزعم أنك نبي تريد الصلاح أفمن الصلاح قطع النخل وحرق الشجر وهل وجدت فيما أنزل الله عليك إباحة الفساد في الأرض فشق ذلك على النبي صلى الله عليه وسلم ووجد المؤمنون في أنفسهم حتى اختلفوا فقال بعضهم لا تقطعوا مما أفاء الله علينا وقال بعضهم اقطعوا لنغيظهم بذلك فنزلت الآية بتصديق من نهى عن القطع وتحليل من قطع من الإثم وأخبر أن قطعه وتركه بإذن الله. تفسير القرطبي

قال تعالى :

سَبَّحَ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ{1} هُوَ

الَّذِي أَخْرَجَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ مِن دِيَارِهِمْ لِأَوَّلِ الْحَشْرِ مَا ظَنَنتُمْ أَن يَخْرُجُوا وَظَنُّوا أَنَّهُم مَّانِعَتُهُمْ حُصُونُهُم مِّنَ اللَّهِ فَأَتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ حَيْثُ لَمْ يَحْتَسِبُوا وَقَذَفَ فِي قُلُوبِهِمُ الرُّعْبَ يُخْرِبُونَ بُيُوتَهُم بِأَيْدِيهِمْ وَأَيْدِي الْمُؤْمِنِينَ فَاعْتَبِرُوا يَا أُولِي الْأَبْصَارِ{2} وَلَوْلَا أَن كَتَبَ اللَّهُ عَلَيْهِمُ الْجَلَاء لَعَذَّبَهُمْ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابُ النَّارِ{3} ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ شَاقُّوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَمَن يُشَاقِّ اللَّهَ فَإِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ{4} مَا قَطَعْتُم مِّن لِّينَةٍ أَوْ تَرَكْتُمُوهَا قَائِمَةً عَلَى أُصُولِهَا فَبِإِذْنِ اللَّهِ وَلِيُخْزِيَ الْفَاسِقِينَ{5} وَمَا أَفَاء اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ مِنْهُمْ فَمَا أَوْجَفْتُمْ عَلَيْهِ مِنْ خَيْلٍ وَلَا رِكَابٍ وَلَكِنَّ اللَّهَ يُسَلِّطُ رُسُلَهُ عَلَى مَن يَشَاءُ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ{6} الحشر

غير معروف

تاريخ الاضافة: 18-01-2011 08:04

الزوار: 1213

طباعة


التعليقات : تعليق
« إضافة تعليق »
اضافة تعليق
اسمك
ايميلك

/500
تعليقك
3 + 4 = أدخل الكود
روابط ذات صلة
روابط ذات صلة
القصة السابقة
القصص المتشابهة القصة التالية

RSS

Twitter

Facebook

Youtube

wewe