10- قصة القنطار والدينار
** أودع رجل عند عبد الله بن سلام عندما كان يهودياً وقبل أن يسلم ألفا ومائتي أوقية ذهباً , ولما طلبها منه الرجل أداها إليه وكان أميناً على الأمانة التي أمنها إياه هذا الرجل , وأودع قرشي كعب بن الأشرف ديناراً فلما طلبه منه أنكره وذلك لخيانته الأمانة , وكان يبرر سبب خيانته بأن قال : ليس علينا في أكل أموال العرب إثم ولا حرج; لأن الله أحلَّها لنا. وهذا كذب على الله, يقولونه بألسنتهم, وهم يعلمون أنهم كاذبون. تفسير الجلالين
قال تعالى :
وَمِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ مَنْ إِن تَأْمَنْهُ بِقِنطَارٍ يُؤَدِّهِ إِلَيْكَ وَمِنْهُم مَّنْ إِن تَأْمَنْهُ
بِدِينَارٍ لاَّ يُؤَدِّهِ إِلَيْكَ إِلاَّ مَا دُمْتَ عَلَيْهِ قَآئِماً ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُواْ لَيْسَ عَلَيْنَا
فِي الأُمِّيِّينَ سَبِيلٌ وَيَقُولُونَ عَلَى اللّهِ الْكَذِبَ وَهُمْ يَعْلَمُونَ{75} آل عمران