2leep.com

جديد رمضان بإسبانيا.. وجبات إفطار للأرامل

عرض الخبر
جديد رمضان بإسبانيا.. وجبات إفطار للأرامل
984 زائر
30-08-2008 05:15
غير معروف

الأمين الأندلسي

Image
مساجد إسبانيا ستشهد تنظيم العديد
من موائد الرحمن هذا العام
يشهد شهر رمضان هذا العام ظاهرة غير مسبوقة في إسبانيا تتمثل في توزيع وجبات إفطار على النساء الأرامل في بعض المدن، فيما تقبل الأقلية المسلمة بشكل متزايد على المشاركة في تمويل وجبات إفطار أو "موائد الرحمن".

وبحسب بيان نشرته على الإنترنت، ستقوم "مؤسسة الهلال الأبيض" الإسلامية الخيرية بتوزيع حوالي 500 وجبة إفطار يوميا على الأسر المعوزة خصوصا النساء اللاتي يعشن بلا عائل، أو الأرامل اللاتي يعلن أطفالا في عدة مدن بينها مدينة سبتة ذات الغالبية المسلمة، والتي تطالب المغرب باستعادتها من إسبانيا.

وأوضحت المؤسسة أنها ستقوم أيضا –بعد انتهاء شهر الصوم– بتوزيع مجموعة من المواد الغذائية الأساسية يوم 20 من كل شهر على هذه الأسر، في ضوء ارتفاع أسعار هذه السلع مؤخرا في إسبانيا. وقدرت قيمة المجموعة الواحدة من هذه السلع بما يتراوح بين 75 و80 يورو تعتمد على تبرعات.

على صعيد متصل، ذكرت مصادر خيرية إسلامية في إسبانيا أن عددا متزايدا من الأسر المسلمة في هذا البلد أبدت لمنظمات وهيئات إسلامية رغبتها في المشاركة في تمويل، وجبات إفطار للمحتاجين في شهر الصوم.

ويعيش في إسبانيا عشرات الآلاف من المهاجرين المسلمين غير الشرعيين الذين لا يتوفرون على أوراق الإقامة القانونية في البلاد، والكثيرون منهم لا يتوفرون على مساكن خاصة، وهو ما يجعلهم الأكثر عرضة للمعاناة خلال رمضان.

وتقيم مؤسسات إسلامية موائد إفطار للصائمين في مدن إسبانية منذ سنة 1997، غير أن ارتفاع عدد المهاجرين في البلاد، الذين يصل عددهم حاليا إلى أزيد من مليون شخص، سيدفع المؤسسات والهيئات الإسلامية إلى تخصيص مقراتها أو ساحات المساجد لاستضافة الصائمين هذا العام، بحسب المصادر الخيرية.

مقبرة للمسلمين

ويحل شهر رمضان هذا العام مرفوقا بإنجاز نسبي لمسلمي البلاد، حيث تقرر رسميا تخصيص مقبرة خاصة للمسلمين في منطقة لوجرونيو، شمال البلاد، وهي منطقة تعرف وجودا كبيرا للأقليات المسلمة، خصوصا تلك الوافدة من باكستان والمغرب، إضافة إلى المهاجرين من غانا ومالي والجزائر وموريتانيا والسنغال.

ويرتقب أن تبدأ عملية دفن موتى المسلمين في مقابر لوجرونيو مطلع العام المقبل، وهو ما سيخفف أعباء المهاجرين المسلمين، خصوصا من الجالية الباكستانية التي يجد أفرادها مشاكل كبيرة مع ارتفاع تكاليف إرسال جثامين موتاهم إلى باكستان عبر الطائرات، والتي تصل إلى أزيد من 7 آلاف يورو، إضافة إلى أن الإجراءات الإدارية المعمول بها تجعل عملية إرسال الجثامين إلى البلدان الأصلية للمهاجرين تتأخر لأسبوعين في كثير من الأحيان.

وفي تصريحات لوسائل إعلام محلية، قال فداء حسين -رئيس جمعية "من أجل الاندماج" في لاريوخا بلوجرونيو-: إن مطلب توفير مقبرة للمسلمين في المنطقة تم إيداعه لدى السلطات الإسبانية قبل سنوات طويلة، وإن الإعلان عن قبول الطلب حاليا من جانب السلطات "مصدر سعادة للأقلية المسلمة".

وأضاف حسين إن المقبرة التي تقرر تخصيصها للمسلمين تجاور مقبرة للمسيحيين.

يذكر أن عملية دفن أموات المسلمين في لوجرونيو، على غرار باقي المناطق الإسبانية التي لا تتوفر على مقابر للمسلمين، تتم حتى الآن مسيحية، حيث يتم إيداع الموتى في صناديق داخل مقاب

   طباعة 
التعليقات : تعليق
« إضافة تعليق »
اضافة تعليق
اسمك
ايميلك

/500
تعليقك
9 + 1 = أدخل الكود
روابط ذات صلة

RSS

Twitter

Facebook

Youtube

wewe