تزعم شقيق شيخ الأزهر حملة توزيع منشورات تحذر المواطنين من انتخاب الدكتور محمد مرسي في جولة الإعادة لانتخابات الرئاسة، زاعما أنه سيحول مصر إلى أفغانستان.
وكشفت مصادر أن محمد الطيب، شقيق الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، يقف وراء توزيع أعداد كبيرة من المنشورات –في محافظة الأقصر جنوب القاهرة- التي تدعو إلى انتخاب الفريق أحمد شفيق وتحذر من اختيار الدكتور محمد مرسى، بدعوى أن انتخابه سيحول مصر إلى أفغانستان.
ويقول المنشور الذي جاء تحت عنوان "من هو مرسى" أن الفريق أحمد شفيق يسهل الخروج عليه عند عدم وفائه بعهوده فى حين أن مرسى سيتعامل مع الشعب من خلال الحلال والحرام والكفر والإيمان، مما يجعل الخروج عيه صعباً، محذرت من أن تتحول مصر إلى دولة تابعة لقطر وإيران، حال فوز مرشح الإخوان بالرئاسة.
وأكدت المصادر لـ"المصريون" أن شقيق شيخ الأزهر، طالب كل فرد من مريديه بطبع 100 نسخة على حسابه الخاص وتوزيعها على المواطنين من أجل دعم شفيق، رغم أنه ، كان قد صرح بأن ساحة آل الطيب بالأقصر تقف على مسافة واحدة من مرشحى الرئاسة، لكن بعد وصول شفيق للإعادة، أعلن تأييده المطلق له، مبررا ذلك بأن شفيق له خلفية صوفية, وأن الإخوان والسلفيين "يكفرون" الصوفية ويحاربون معتقداتهم.
وذكرت الصحيفة أيضا ان هناك أنباء أن مدير الأمن بالمحافظة، والذى كان يشغل منصب مفتش أمن الدولة بالأقصر فى التسعينيات من القرن الماضى، معروف بعدائه الشديد للإخوان المسلمين، ويقف بصفة شخصية مع حملة شفيق.
جدير بالذكر أن الشيخ محمد الطيب، كان ينتمى للحزب الوطنى، وكان يشغل منصب رئيس المجلس المحلى للمحافظة، منذ أن انفصلت الأقصر عن قنا، كما أن الشيخ أحمد الطيب شيخ الأزهر كان عضوا بلجنة السياسات في الحزب الوطني المنحل. |