وكالات/
أحالت النيابة العامة الدكتور صلاح سلطان الأستاذ بكلية دار العلوم ورئيس المعهد الأمريكي للدراسات الدينية والثقافية وعضو المجلس الأعلى للإفتاء والبحوث إلى محكمة الأزبكية للمثول أمامها عصر اليوم؛ بتهمة الدعوة لقتل الصهاينة المعتدين على أبناء مصر على الحدود.
فقد قدم الضابط أحمد الأعصر، مذكرة شكوى إلى نيابة الأزبكية، يتهم فيها الدكتور صلاح سلطان بالدعوة لقتل الجنود الصهاينة على الحدود بسبب قتل الجنود المصريين، واتهمه كذلك بإهانة المجلس العسكري ومجلس الوزراء وبالتخاذل في حق الضباط والجنود المصريين الذين قتلهم الصهاينة.
وكان الداعية الإسلامي الدكتور صفوت حجازي، قد أجرى اتصالات هاتفيًّا باللواء نادر الأعصر أحد قادة القوات المسلحة، ليستوضح منه حقيقة الموضوع، فأكد له أن المذكرة قدمت تحت ضغط من بعض الجهات العليا.
ومن جانبه اتهم الدكتور صلاح سلطان الصهاينة والحكومة الأمريكية بالوقوف وراء حادث حرق منزله فجر الاثنين 16 يناير، بمنطقة هليارد بمدينة كولمبوس بأوهايو خلال وجود نجله محمد داخل المنزل، الذي كتب الله له النجاة، موضحا أن ولده هو رئيس اتحاد الطلاب المسلمين بالجامعات الأمريكية، واستضاف الناشط جورج جالاوي لعدة مرات، وجاب به عددًا من الجامعات الأمريكية، واقترح على جالاوي حملة شريان الحياة "1، 2".
واتهم سلطان عددًا من القنوات الأمريكية بتحريض الصهاينة على حرق منزله والتعدي عليه عن طريق بثِّ لقطات فيديو لموقع منزله بمنطقة هليارد دون أي داع، وعرض صور له مع الدكتور يوسف القرضاوي، وخالد مشعل، مشيرين لهم بأنهم الثلاثة الأخطر في العالم على الكيان الصهيوني.
وأوضح سلطان منزله وسيارات أفراد أسرته لم تنقطع عنهم الاعتداءات طوال الآونة الأخيرة، حيث حطم أفراد صهاينة زجاج السيارات لأكثر من مرة،، وكتبوا عبارات عنصرية رديئة على واجهة المنزل وجراجه.
وأكد أنه يعاهد الله تعالى أن يستمر هو وأفراد أسرته في طريق تحرير القدس والأقصى وفلسطين، ومناصرة الأسرى ليس إلى آخر حجر في بيوتنا بل إلى آخر قطرة دم في عروقنا. |