| 
وكالات/
دعا الشيخ محمد حسان، الداعية السلفي البارز، قيادات حزبى الحرية والعدالة الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين، والنور السلفي إلى التحاور وتصفية النفوس.
وأكد الشيخ في ندوة بعنوان "رئيس مصر الذى نريده" نظمها الصالون الثقافى بنادى سموحة مساء السبت 14 يناير 2012، أنه لن يقدر حزب الحرية والعدالة وحده أو النور أو الليبراليين وحدهم على تحمل المسئولية الثقيلة، داعيا إلى التوافق والتوحد حتى يتم وضع مصر فى مصاف الدولة المتقدمة.
وطالب بالتوافق حول شخص الرئيس القادم قائلا "لا ينبغى أن يكون اختيار رئيس الدولة فرديا، بقدر ما يجب أن يكون متفقا عليه من جميع القوى والأطياف السياسية الإسلامية منها والليبرالية"، وفقا لوكالة أخبار الشرق الأوسط.
ونفى الشيخ وجود جماعة للأمر بالمعروف والنهى عن المنكر في مصر، مؤكدا أن الإخوان والسلفيين ليسوا دولة داخل الدولة، ولكن الجميع يعمل تحت مظلة هذه الدولة والكل تحت راية الحق والقانون سواء، داعيا الجميع للحفاظ على مصر، وعدم السماح لأحد بحرقها أو الإساءة لمكتسباتها ومقدراتها، مطالبا باستثمار هذه النعمة لصالح البلاد والشعب الذى مل من التخريب والتدمير.
وقال: "مصر تحاك لها مؤامرة كبيرة على طول الوقت، وليس يوم 25 يناير فقط فهناك بعض القوى فى الداخل والخارج لاتريد الخير لمصر"، وأضاف " طالبت بتشكيل لجان شعبية تنتشر بجميع المحافظات لحماية المؤسسات والمرافق الحيوية التى يمتلكها الشعب المصرى"، مطالبا بالكشف عن كلمن يسعى ويخطط لتدمير وحرق البلاد ومحاسبته، مؤكدا أنه "لا يوجد شخص فوق مستوى المساءلة والمحاسبة بعدل وحق بلا ظلم ولا تشفى ولا محسوبية".
وانتقد الشيخ حسان الإعلام المصري، مشيرا إلى أنه يمارس ثقافة الضجيج والإثارة، ولم يبدأ بعد ثقافة الإنارة والعمل والبناء، مطالبا الإعلاميين الشرفاء بأن يكونوا أمناء على الكلمة والصورة. | 
